قالت سوف تنساني,
فقلت هل تستطيعي نسياني بهذه السهولة
وانا الذي اعطيتك عمري كي تقسمينه كيفما تشائي
وما هذا الكلام المعسول الذي كنت تحدثيني به
هل كان كلامك هذا للتلاعب بمشاعري التي حطمطيها
قالت كلامي كان عاديا وأنت الذي فهمته خطأ
وهل كانت أمنياتك بان نكون معا ومنتظره هذا اليوم فقلت
بفارغ الصبر هي الاخري كانت عاديه و أنا الذي فهمتها خطأ
فسكتت....نعم لا تجدي ردا علي سؤالي
قالت يا من كنت حبيبي أن الظروف اكبر مني ومنك,
وما هذه الظروف هل من حقي سؤالك فقلت
نعم ومن حقي أيضا الاجابه فقالت
تفضلي أنا مستمع لجوابك
لقد جاء لخطبتي شخص لا يوجد تبرير لرفضه وهو....كفي فقالت
لا استطيع أن أتحمل أكثر من ذلك أني ذاهب ولن أعود ثانيا
ولاكن قبل أنا ارحل يا من ظننت انك فوق كل البشر
لقد أضعتي عمري هباء ولن أسامح في عمري الذي ضاع أبدا
وان عدتي مره أخري لن تجدي الإنسان الذي احبك من كل قلبه
ستجدي إنسان اقوي من ذي قبل
لا ينكسر لمجرد خلع قناع الحب والبرائه وإظهار الوجه الحقيقي
وجه الخداع والمكر والتظاهر
وألان أنا غير نادم علي معرفتك علي حقيقتك لكي لا أعيش
أكثر من ذلك في الوهم الذي كنت فيه
أو الذي أوهمتني إياه
لأنك ضحيت بمن كان يحبك وفضلتي عليه من هو ذات ترف
انك لا تعرفين ما معني أن يكون هنالك شخص يحبك
لانك لا تعرفين معني الحب
أني ذاهب ولا أريد أن أراك ثانيا
وداعا
نعم قبل أن أذهب مبروك
هاذا الشي صار فيني عندما نقلت من المدرسه